رأى مستشار رئيس الوزراء ​العراق​ي الشيخ عبد الحليم زهري في كلمة له خلال إحياء التراث العلمائي مؤتمرها التاسع في بلدة عيناتا الجنوبية أن "أمتنا الإسلامية تواجه أخطاراً كبيرة ومشتركة، وعلينا أن نعد لها مشتركين كل ما نستطيع من عزم وقوة ومقاومة وتخطيط، لأن المؤامرة تريد مسخ هويتنا من داخلنا من خلال تشويه ديننا الإسلامي"، لافتا الى أنهم "يريدون أن يلطخوا قبابه الخضراء بلون الدم لكي يسلبوا منه لون الحياة ورائحة الربيع، فلا يريدون لنا أن ننطلق من جوانب هذا الدين لنحاور به الآخرين كما علمتنا مدرسة لبنان والعراق الحوزوية التي عاصرت وعايشت وتعايشت مع جميع المذاهب والأديان".

وأشار إلى أننا "جميعاً في العالم الإسلامي والعربي نتعرض لهجمة شرسة ومنظمة وممنهجة لغمس هويتنا واستلاد المنظومة القيمية والأخلاقية من ديننا وتشويه صورته، وهي وجه آخر من المواجهات التي تتعرض لها الأمة من التحديات الخارجية من خلال الإستعمار والإحتلال والأشكال الأخرى"، لافتا الى أن "هناك أصابع مجهولة أو معلومة اختطفت الدين من داخله وأصبحت تقتل وتهجّر وتفجّر تحت غطاء الإسلام وعباءة الدين".